الإجابة:
المنجمون لا يعرفون الغيبيات وكلامهم فيها مبني على الظن والتخمين
والكذب فهو محرم؛ لقوله تعالى: {قل لا
يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله}، وقوله: {عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً إلا من
ارتضى من رسول} الآية، إلى غير ذلك من الآيات والأحاديث.
أما السحر فقد يكون تخييلاً لا حقيقة له، كما قال سبحانه في قصة موسى
وفرعون: {يخيل إليه من سحرهم أنها
تسعى}، وقد يؤثر في المسحور ويضره بإذن الله الكوني القدري؛
لقوله سبحانه في السحرة في سورة البقرة: {فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه
وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله} الآية.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الثالث عشر
(العقيدة).