قراة كتب (مهدي أمين) وكتب النبهاني ومنها (شواهد الحق(

يسأل عن كتب يوسف النبهاني، وبالذات كتابه شواهد الحق، وما هي نصيحتكم للذين يقرؤون كتب العرافين أمثال مهدي أمين والذي يدعي العلم، وله كتاب يصدر كل عام يكتب فيه ماذا سيكون أو سيقع طوال العام المقبل؟

الإجابة

أما كتاب النبهاني شواهد الحق فهو كتاب رديء خالف فيه الحق وأجاز فيه الشرك، فلا يجوز أن يقرأ إلا على سبيل الرد عليه، وإنكار ما فيه من الباطل، وهكذا جميع الكتب التي تدعو إلى الشرك وإلى جواز التعلق بالأموات والاستغاثة بهم والنذر لهم والذبح لهم كلها كتب تدعو إلى الباطل وتدعو إلى الشرك، فيجب هجرها والتحذير منها، وإتلافها، حتى يسلم المسلمون من شرها وبلاءها، وأما العرافون والمشعوذون فالواجب هجرهم وعدم سؤالهم وعدم تصديقهم، والواجب على ولاة الأمور في البلاد الإسلامية معاقبتهم وتعزيرهم حتى يدََعو ما هم عليه من الباطل وهو دعوى علم الغيب، وأنه سيكون كذا وسيكون كذا، ومن يدعي علم الغيب يكفر عند أهل العلم، لأن الله يقول سبحانه: قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله، ويقول سبحانه وتعالى آمراً لنبيه أن يبلغ الناس: قل لا أملك لكم لنفسي نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله، ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء، إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون، فإذا كان سيد ولد آدم، وأفضل خلق الله لا يعلم الغيب، وهو محمد عليه الصلاة والسلام، فغيره من باب أولى، فالواجب على الدول الإسلامية الإنكار على هؤلاء العرافين والمشعوذين والكهنة وتأديبهم، ومن لم يرتدع وجب قتله، حتى يستريح المسلمون من شره، ومن تاب، تاب الله عليه، نسأل الله السلامة.