الإجابة:
نعم يجب على الولد حق لوالده ولو كان الوالد قصر في تربيته والنفقة
عليه لأن لكل من الوالد والولد حقّاً على الآخر فإذا قصر الوالد في حق
الولد فإن عليه ما يتحمل ويأثم بذلك ولكنه لا يسقط حقه على الولد
فعليه أن يبرَّ به وأن يحسن إليه. ومطلوب من المسلم أن يحسن إلى من
أساء إليه ولو كان غير والده: {وَلا
تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ
أَحْسَنُ} [سورة فصلت: آية 34].
فمن عفا وأصلح فأجره على الله، ومطلوب على المسلم أن يقابل الإساءة
بالإحسان مع الناس فكيف مع والده يكون الأمر آكد في هذا.