الإجابة:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، أما بعد:
إن كان الأمر كما ذكرت فلست مذنباً إن شاء الله ولا خاطباً على خطبة
أخيك؛ إذ اتفقت كلمة البنت وأخيها على أنه لم يحصل الركون إلى الخاطب
الأول، وكذلك لم يبد أبوها موافقة صريحة على تلك الخطبة، بل الظاهر من
كلامه الرفض الحيي لتلك الخطبة، وعليه فلا حرج عليك إن شاء الله،
والله تعالى أعلم.
نقلاً عن شبكة المشكاة
الإسلامية.