الإجابة:
مثل هذا السؤال يتعلق بالمحاكم؛ لأن المشكلة إذا كان فيها طرفان؛ فليس
من اختصاص البرنامج، وإنما هي من اختصاص القضاء.
وأما من ناحية كراهية هذه المرأة لك بعدما حصل العقد وحصل التراضي؛
فهذا الله أعلم بسببه، ولكن ربما يكون هذا خيرًا لك، قال تعالى:
{وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا
وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ} [سورة البقرة: آية 216]، والله
يعوضك خيرًا منها؛ فلا يكن عندك شيء من التضجر؛ لأنك لا تدري ما يكون
وضعك معها.
أما من ناحية ما دفعت إليها؛ فالذي يظهر لي أنه يرد عليك كله، وليس
لها من شيء؛ لأن الفرقة جاءت من قبلها هي.