الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:
قرأت رسالتك وفهمت ما فيها ، والحمد لله أن الله هداك للتوبة
والالتزام بطاعته، فهي رأس مال الإنسان، إن أضاع طاعة الله وتقواه
أضاع كل خير، وأن وفقه الله إليهما فلا يضره ما ضاع منه بعد ذلك، ويجب
عليك أن تعلمي انك كلما التزمت بما أمر الله به فلن يؤدي ذلك بك إلا
إلى الخير والهدى ، قال تعالى: { والذين
اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم} وقد حرم الله تعالى على
المؤمنة أن تجلس في خلوة مع رجل أجنبي عليها، وأن ينظر إليها كما ينظر
إلى محارمه وتنظر إليه كما تنظر إلى محارمها، مثل هذا لا يجوز في دين
الله تعالى، وقد قال صلى الله عليه وسلم: " ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان
ثالثهما" وأنصح هذا الرجل أن يعجل بالزواج منك، حتى لا يوقعك
في حرج مخالفة الشرع ، لان مجرد الخطبة ليست مسوغا ويجب أن يعقد العقد
الشرعي والله أعلم.