تشك بأن زميلتها حملت من الزنا. فماذا تفعل؟

السؤال: موضوعي يتعلق بمجموعة من الأصدقاء تجمعنا علاقة وطيدة‏‎ ‎في إطار خدمة قضية‎ ‎اجتماعية إنسانية محضة (جمعية ‏مهتمة بخدمة الشخص‎ ‎المعاق) إذ كل فرد منا يعتبر‎ ‎جزءًا لا يتجزأ من هذه الأسرة. استمررنا هكذا لما يزيد‏‎ ‎عن 3 ‏سنوات. إلا أنه في‏‎ ‎السنة الماضية التحقت أخت متطوعة بخدماتها المذهلة‎ ‎ولطافتها الفريدة. اعتبرناها واحدة من هذه ‏الأسرة‎ ‎البسيطة. المشكلة تخجل نفسي عن ذكرها، لكن من أجل معرفة حكم الشرع في هذه النازلة التي‎ ‎هي كما ‏يلي:‏‎ ‎ وصلتنا‎ ‎أخبار أن هذه البنت قد أنجبت طفلين بدون أب، لكن كذبنا‏‎ ‎المسألة واعتبرناها‎ ‎مجرد أقاويل لتشويه السمعة؛ ‏خصوصًا بتعاملها الجدي في‎ ‎خدمة الآخر. لكن في الآونة الأخيرة ظهرت عليها علامات حمل (ثالث) وأمام‎ ‎هذه ‏المعضلة بقيت مكتوفة‎ ‎الأيدي هل أخبر المجموعة بما يجري، خصوصًا وأني تأكدت من‎ ‎أعمالها المشينة؟ أم‏‎ ‎ألزم ‏السكوت وأتركها تلعب دور البريئة؟

الإجابة

الإجابة: طيب لعلها متزوجة سرًا مثلا؟‎ ‎الواجب عدم الاستعجال في اتهامها فالأمر خطير.‏‎ ‎ولكن لا بأس أن يجتمع أعضاء ‏الجمعية الخاصين، ويناقشوا‎ ‎موضوعها، ويتأكدوا من قضيتها، ويواجهوها بعد ذلك. فإن‎ ‎أقرت أو ظهرت دلائل ‏قاطعة على ما اتهمت به، فأبعدوها عن‎ ‎الجمعية، مع وجوب الستر التام عليها ونصحها برفق.‏‎
‎ أسأل الله لها الهداية.‏