أذكار الصباح والمساء

تستفسر عن هذا الحديث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال حين يأوي إلى فراشه: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه, ثلاث مرات, غفر الله تعالى له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر, وإن كانت عدد النجوم, وإن كانت عدد أيام الدنيا، ما صحة هذا الحديث

الإجابة

في سنده نظر، ولو صح فالمراد مع التوبة، لو صح فالمراد استغفار مع التوبة والندم والإقلاع، أما استغفار بالقول من غير توبة ما يكفي، فلو صح فمعناه أنه يقول هذا تائباً نادماً مقلعاً من الذنوب عازماً على أن يتركها ويحذرها تكون توبة ولو كانت مثل الجبال يغفرها الله بالتوبة، حتى الشرك الذي هو أعظم الذنوب من تاب إلى الله تاب الله عليه، نسأل الله السلامة.