إذا كان موته بسببك فعليك الكفارة، بسرعة أو نعاس أو غير هذا من الأسباب التي حصل بسببها الحادث فعليك الكفارة، وهي عتق رقبة مؤمنة، فإن لم تستطع فعليك أن تصوم شهرين متتابعين ستين يوماً، لقول الله عز وجل: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ إلى أن قال سبحانه: فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ(92) سورة النساء الآية، فإذا كان أهله قد سمحوا عن الدية فجزاهم الله خيراً، أما الكفارة عليك أن تؤدي الكفارة، وهي عتق رقبة مؤمنة فمن لم يستطع صام شهرين متتابعين ستين يوماً نسأل الله لك العون والتوفيق. جزاكم الله خيراً