الدليل على أن للفجر أذانان

البعض في المساجد يقوم القائمون عليها وفي أذان الصبح بأذانين, ما الدليل على ذلك بصحة هذا العمل؟

الإجابة

يشرع للفجر أذانان أذان قبل الصبح، وأذان بعد الصبح، لما ثبت في الصحيحين عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن بلال يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم)، وقال: (إن بلال يؤذن ليرجع قائمكم ويوقظ نائمكم)، كان بلال يؤذن في آخر الليل حتى ينتبه القائم؛ بأن الصبح قريب حتى يوتر، وحتى يوقظ النائم ليستعد لصلاة الفجر، فلا بأس أن يؤذن أذان أول قبل الفجر بوقت نصف ساعة أو نحوها أو ساعة حتى ينتبه الناس أن ....... الفجر قريب، فليقم الذي يريد الإيتار والتهجد، وليستعد لصلاة الفجر، ثم الأذان الأخير بعد طلوع الفجر.