هل يلزم السفر إلى الوالدة لطلب رضاها؟

الوالد يحضر سنوياً لأداء فريضة الحج وأقوم بواجبي نحوه، والوالدة لا تحضر لكبر سنها، كما أرسل لها المصاريف، وأقوم بواجبي نحوها، فهل يلزمني في برها أن أسافر إليها هناك واطلب منها الرضا والعفو أم لا يلزمني؟

الإجابة

لا يلزمك السفر إليها ما دمت تبرها وتحسن إليها وترسل إليها حاجاتها فأنت مشكور ومأجور، لكن إذا طلبتها لمهمة من المهمات ولم ترضَ إلا بمجيئك فسافر إليها وانظر في أمرها وحاجتها، أما ما دامت سامحةً عنك وليس هناك ضرورة إلى مجيئك فلا حرج عليك والحمد لله.