حكم كلام المرأة وسلامها على ابن عمها إذا كان أعمى

أنا ولله الحمد امرأة ملتزمة ومحافظة ولكن لي ولد عم قد بلغ من الكبر كثيراً، وهو رجل أعمى حيث أن عمره يناهز السبعين، فهل في الكلام معه والسلام عليه إثم عليّ؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابة

ليس في الكلام معه والسلام، عليه بل هذا من صلة الرحم ولا بأس أيضاً بالكلام مع غيره حتى لو كان أجنبياً إذا لم يكن هناك شر، ولا فتنة، ولا خلوة فالمسلمة تسلم على أقاربها، وإن كانوا ليسوا محارم، تسلم على جيرانها، وأخي زوجها ونحوه من دون خلوة ومن دون تعاطي أمور توجب التهمة فإذا كانت الأمور واضحة ليس فيها تهمة فالسلام حق على ابن عمك وعلى غيره من دون خلوة ، ولكن من دون مصافحة، بالكلام، كيف حالك؟ السلام عليكم، وعليكم السلام، كيف حالكم، كيف الأهل والأولاد، هذا لا بأس به، من دون مصافحة ولا تقبيل كما يفعل بعض الجهلة، لا ، المصافحة تكون مع النساء، ومع المحارم، كالأخ والعم، أما مع الأجنبي سلام بدون مصافحة، بدون تقبيل الرأس، ولا غيره، بدون خلوة فإذا سلمت عليه بحضرة من يزيل الخلوة أمك، أو أختك، أو أخيك، أو غير ذلك فالمقصود من دون خلوة يكون معكم ثالث، من دون ريبة.