الوسائل المعينة على تحقيق الإخلاص

سماحة الشيخ لقد أهمني الشيطان كثيراً في تحقيق الإخلاص في الأقوال والأفعال فدلوني على الوسائل المعينة على تحقيق الإخلاص لله في الأقوال والأفعال جزاكم الله خيراً؟[1]

الإجابة

قد دلك ربك بقوله جل وعلا: وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ[2]، وبقوله جل وعلا: إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا[3]، فعليك أن تستعيذ بالله من هذا العدو فتقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. وإذا أكثر عليك الوساوس انفث على يسارك ثلاث مرات قل: أعوذ بالله من الشيطان ثلاث مرات، وأبشر بالخير والعافية، اصدق مع الله في التعوذ وأبشر بالخير، وإذا كانت الوسوسة حول الرب أو حول الجنة أو النار تقول مع التعوذ: آمنت بالله ورسله، آمنت بالله ورسله، آمنت بالله ورسله، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم تكثر من هذا؛ لأن الصحابة لما اشتكوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما يجدونه من الوساوس فأمرهم أن يستعيذوا بالله من الشيطان وأن يقولوا عند وساوسه فيما يتعلق بالرب والآخرة والجنة والنار ونحو ذلك: آمنت بالله ورسله، آمنت بالله ورسله، ويستعيذ بالله، وينتهي ويزول منه، وتزول عنه هذه الوساوس التي يبتليه بها عدو الله، هذه من مكائده.

[1] سؤال موجه لسماحته بعد الدرس الذي ألقاه في المسجد الحرام بتاريخ 27/12/1418ه.

[2] سورة الأعراف، الآية 200.

[3] سورة فاطر، الآية 6.