الإجابة:
الذي أرى أنه إذا كان هذا العمل في الحدود الشرعية بدون غلو فإنه لا
باس به، ولا حرج فيه، ولهذا قال أبو موسى الأشعري للنبي صلى الله عليه
وسلم: "لو كنت أعلم أنك تستمع إلى قراءتي
لحبرته لك تحبيراً"، أي حسنتها وزينتها، فإذا حسن بعض الناس
صوته، أو أتى به على صفة ترقق القلوب فلا أرى في ذلك بأساً، لكن الغلو
في هذا بكونه لا يتعدى كلمة في القرآن إلا فعل مثل هذا الفعل الذي ذكر
في السؤال أرى أن هذا من باب الغلو ولا ينبغي فعله.
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الرابع عشر -
باب صلاة التطوع.