لا حرج في ذلك لأن التراويح نافلة، سواء كان في العشرين الأول أو العشر الأخيرة كلها نافلة، والعشر الأخيرة يسميها الناس قياماً ويسمون الصلاة للعشر الأول يسمونها تراويح، وكلها تسمى قيام، كلها تسمى قيام رمضان، وهي نافلة، فإذا صلى الأنسان قاعداً فلا حرج، ويكون له نصف الأجر، وإذا عجز وصار كبير السن أو ضعيف يشق عليه القيام وصلى قاعداً فلا بأس، وإن جلس حتى يمضي بعض القراءة ثم يقوم فيقرأ واقف ثم يركع مع الإمام، فلا بأس، الأمر واسع بحمد لله، لكن الأفضل أنه يقوم حتى يقرأ القراءة وهو واقف إذا تيسر فإن جلس حتى يقرب الركوع وقرأ وهو جالس ثم إذا كبر الإمام قام و ركع فلا بأس بهذا، والحمد لله.