ما حكم أوراد الأولياء والصالحين؟

السؤال: ما حكم أوراد الأولياء والصالحين كمذهب القاديانية والتيجانية وغيرهما؟ أيجوز التمسك بها أم لا؟ وما حكم كتاب [دلائل الخيرات]؟

الإجابة

الإجابة: أولاً: ورد في الكتاب والسنة نصوص مشتملة على الأدعية والأذكار المشروعة، وجمع بعض العلماء جملة من ذلك: كالنووي في كتابه [الأذكار] وابن السني في [عمل اليوم والليلة] وابن القيم في كتاب [الوابل الصيب] وكتب السنة تشتمل على أبواب خاصة للأدعية والأذكار فعليكم الرجوع إليها.

ثانياً: الأولياء الصالحون هم أولياء الله المتبعون لشرعه قولاً وعملاً واعتقاداً، وأما الطوائف الضالة كالتيجانية فليسوا من أولياء الله، بل هم من أولياء الشيطان، وننصحك بقراءة كتاب [الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان] وكتاب [اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم] وهما لشيخ الإسلام ابن تيمية.

ثالثاً: مما تقدم يتبين أنه لا يجوز للمسلم أن يأخذ أورادهم ويجعلها أوراداً له، بل عليه الاكتفاء بالمشروع وهو ما ورد في الكتاب والسنة. رابعاً: أما كتاب [دلائل الخيرات] فننصحك بتركه؛ لما يشتمل عليه من الأمور المبتدعة والشركية، وفي الوارد في القرآن والسنة غنية عنه.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.



مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الثاني والعشرون (العقيدة).