الإجابة:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، أما بعد:
فهذه المعاملة لا تجوز عند علمائنا المالكية؛ لأنها قائمة على مبدأ
الاستقراض مقابل الإقراض (أسلفني أسلفك)، أي أني أعطيك في هذا الشهر
مثلاً على أن تعطيني في الشهر الذي يليه؛ فيكون داخلاً في القرض الذي
جر نفعاً، وهو عين الربا، وإن كان في العلماء المعاصرين من يجيزه
فإنني أنصح السائل بألا يتعامل به؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم:
"دع ما يريبك إلا ما لا يريبك"،
والله تعالى أعلم.
نقلاً عن شبكة المشكاة
الإسلامية.