قاطع الصلاة ليس أهلاً للزيارة

إن أعمامي كانوا يصلون لكنهم عندما بلغوا سن الخامسة عشرة تركوا الصلاة إلا والدي، ولكنه كما ذكرت لكم لا يؤديها بصورة صحيحة ويذمون الناس، ولا يقابلونهم بالاحترام، ونحن لا نذهب إلى بيوتهم إلا في بعض المناسبات، وأحياناً لا نسلم عليهم، فهل نعتبر قاطعي رحم؟

الإجابة

إذا كان الحال ما ذكر فلا ينبغي أن يزاروا ولا ينبغي أن تجاب دعوتهم ولا يكون ترك زيارتهم قطعاً للرحم؛ لأنهم ليسوا أهلاً للزيارة لتركهم الصلوات وتعاطيهم ما حرم الله من الأعمال المنكرة, فالواجب أن ينصحوا ويوجهوا إلى الخير ويحذروا من هذه الأعمال السيئة, فإن تابوا واستقام أمرهم وصلحت حالهم زارهم أقرباؤهم, وأجابوا دعوتهم والحمد لله وإلا وجبت مقاطعتهم حتى يستقيموا.