الإجابة:
رأينا : أن أقوال العلماء يكون فيها الخطأ ويكون فيها الصواب ،
والواجب الرجوع إلي الكتاب والسنة .
ثانيا : أن الذين قالوا هذا من العلماء إنما يتحدثون عن أمر كانوا
عليه ، وهو أن الرجل هو الذي يستقبل الزوجة وليست الزوجة هي التي
تستقبل الرجل ، فيكون الرجل في بيته وتزف إليه امرأته ، وهذا يعذر
بترك الجماعة ، لأنه لو ذهب وصلى الجماعة لكان قلبه مشغولا ، وإذا كان
النبي صلى الله عليه وسلم قال"لا صلاة
بحضرة طعام "وكان بن عمر رضى الله عنهما يسمع الإمام يقرأ وهو
يتعشى لا يقوم للصلاة حتى يكمل ، فإذا كان الرجل يعذر بترك الجماعة في
هذه الحال فالذي ينتظر زف الزوجة إليه أشد شغلا والعذر واضح ، لكن
عادة الناس اليوم على خلاف ذلك عندنا فالزوج يأتي إلي الزوجة في
مكانها ، والأمر بيده فلا يعذر بترك الجماعة .