الإجابة:
على المسلم أن يلزم تقوى الله تعالى في كل أموره صغيرها وكبيرها
والأورع في هذه القضية تجنب ذلك لأن الكهرباء وضعت لخدمة المدرسة
ومصالحها الخاصة ومما يدفع عجلة التعليم والتربية ولم توضع لنستغلها
في مصالحنا الشخصية .
ولكي أقرب لك الحكم أكثر لو أن جارة لك جاءتك وقالت لقد وصلنا سلكاً
كهربائيا ً الى عداد بيتكم لنستفيد من كهرباء بيتكم ونوفر فواتيرنا
الكهربائية فماهو موقوفكم ؟!
لعلكم وبالتأكيد ترفضون ذلك لأنه إعتداء على ملككم وتصرف فيه بدون
وجه حق فالعداد وضع لبيتكم وليس لكل الجيران إلا بإذنكم طبعا .. وكذلك
كهرباء المدرسة وضعت للمدرسة ولايحق لأحد أن يستخدمها لمصالحه
الشخصية.