الإجابة:
ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ولا حول ولا قوة إلا بالله، ولا
يصح التعبير ب: "شاءت الأقدار".
والرضاع المحرِّم هو 5 رضعات في سن السنتين، والقول قول المرضعة، ولا
تُحرِّم المصة والمصتان ولا الإملاجة والإملاجتان، فإذا قالت المرضعة:
لا أدرى عدد الرضعات فلا يسعنا تحريم الزواج، ويحرم من الرضاع ما يحرم
من النسب، والتحليل والتحريم يتطلب بينةٌ أوضح من شمس النهار.
وإجابة العالم بالموافقة على الزواج لعدم معرفة عدد الرضعات صحيحة وفى
موضعها إذ كيف يحرم ما أحل الله، والثابت بيقين أنه ابن خالتك، ولكن
أحياناً قد لا يلتفت لإجابة المرضعة كأن تقول: لا أدري إن كنت أرضعته
أسبوعاً أو شهراً، فالمطلوب خمس رضعات، وهذه قد تحدث في يوم واحد
فضلاً عن الأسبوع ولا نحتاج مع ذلك لشهر يدور الخلاف حوله.
فالحل الدقيق في المسألة يكمن في قول المرضعة وعلى ذلك يترتب الحكم،
ونحن نحكم على نحو ما نسمع: {وما كنا
للغيب حافظين}.
من فتاوى زوار موقع طريق الإسلام.