الإجابة:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، أما بعد:
فيا أمة الله اتقي الله فيما تقولين وتفعلين، واعلمي بأن حق الأم
عظيم؛ مهما كانت أخلاقها أو أفعالها؛ فإن برَّها واجب وعقوقها حرام،
وقد قال الله تعالى: {ولا تقل لهما
أف}، وقال: {وصاحبهما في الدنيا
معروفاً}، فلا تواجهي أمك بما تكره، بل اصبري على أذاها لعل
الله يلين قلبها ويصلح بالها، وأكثري من الدعاء لها بالمعافاة مما هي
فيه، ولا ترفعي عليها صوتاً، ولا تغلظي لها قولاً، واعملي على زرع
الطمأنينة في نفسها بأنك بعد الزواج -إن شاء الله- ستكونين أكثر براً
بها واهتماماً بشأنها، وأكثري من الاستغفار ليجعل الله لك فرجاً
ومخرجاً، والله تعالى أعلم.
نقلاً عن شبكة المشكاة
الإسلامية.