بعض الأسئلة حول الجماعة البريلوية

السؤال: جماعة معينة في الباكستان تسمى "البريلوية" أو جماعة "نواري" نسبة إلى رئيسهم الحالي المعروف بنواري، حيث نرجو من فضيلتكم بيان الحكم الشرعي بهم وباعتقادهم وبالصلاة خلفهم، ومن بعض خرافاتهم واعتقاداتهم الشائعة: 1 - الاعتقاد بأن الرسول عليه الصلاة والسلام حي. 2 - الاعتقاد بأن الرسول عليه الصلاة والسلام حاضر وناظر خاصة بعد صلاة الجمعة مباشرة. 3 - الاعتقاد بأن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام الشفيع مسبقًا. 4 - يعتقدون بالأولياء وأصحاب القبور ويصلون عندهم طالبين منهم قضاء الحاجة. 5 - إشادة القباب وإضاءة القبور. 6 - قولهم المشهور: "يا رسول"، "يا محمد" صلى الله عليه وسلم. 7 - يسخطون بمن يجهر بالتأمين ويرفع يديه في الصلاة ويعتبرونه وهابي. 8 - التعجب الشديد عند استعمال السواك عند الصلاة. 9 - تقبيل الأصابع أثناء الوضوء والأذان وبعد الصلاة. 10 - يردد إمامهم دائمًا بعد الصلاة الآية: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} [الأحزاب:56]، وبالتالي فإن جميع المأمومين يصلون على النبي بشكل جماعي بصوت عال. 11 - يتحلقون بعد صلاة الجمعة واقفين وينشدون ويمدحون بصوت مرتفع. 12 - بعد ختم القرآن الكريم في تراويح شهر رمضان يطهون الطعام الكثير ويوزعونه في صحن المسجد بالإضافة إلى الحلويات. 13 - يشيدون المساجد ويهتمون بزخرفتها كثيرًا، ويكتبون فوق المحراب: "يا محمد". 14 - يعتبرون أنفسهم هم أصحاب السنة والعقيدة الصحيحة وغيرهم على خطأ. 15 - ما الحكم الشرعي بالصلاة خلفهم؟ علمًا بأنني طالب طب في كراتشي وأسكن بجوار المسجد والسلطة أو المشرفة عليه تلك الجماعة البريلوية؟

الإجابة

الإجابة: من هذه صفاته لا تجوز الصلاة خلفه، ولا تصح لو فعلت من عالم بحاله؛ لأن معظمها صفات كفرية وبدعية تناقض التوحيد الذي أرسل الله به رسله وأنزل به كتبه وتعارض صريح القرآن، مثل قوله سبحانه: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ} [الزمر:30]، وقوله: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن:18]، وينكر عليهم البدع التي يفعلونها بأسلوب حسن فإن قبلوا فالحمد لله، وإن لم يقبلوا هجرهم وصلى في مساجد أهل السنة، وله في خليل الرحمن أسوة حسنة في قوله: {وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا} [مريم:48].
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.



مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الرابع والعشرون (العقيدة).