حكم عمل المعتدة خارج المنزل للضروة

امرأة مات زوجها, وكان من الصعب عليها أن تعتد أربعة أشهر وعشراً؛ نظراً لأنها تقوم بأعمال شاقة في المنزل وخارج المنزل, فما الحل في ذلك؟

الإجابة

عليها أن تعتد أربعة أشهر وعشر، وتلزم الإحداد، وتعمل الأعمال التي تضطر إليها، إن كانت موظفة تذهب إلى وظيفتها، إن كانت مدرسة تذهب إلى التدريس وترجع، تلزم بيتها، حتى تكمل أربعة أشهر وعشراً، ولا بأس أن تذهب لحاجتها أو وظيفتها، أو عملها إذا كان لها عمل في البيع والشراء في السوق تخرج لكن متسترة ولا تلمس الطيب ولا الكحل ولا الحناء ولا تلبس الحلي، ولكن تخرج في ثياب عادية لحاجتها، يجوز لها الخروج لحاجتها في بيعها وشرائها ووظيفتها التدريس أو غيره لا حرج في ذلك. المذيع/ حفظكم الله سماحة الشيخ، تكون بذلك متجنبة للزينة في لباسها؟ متجنبة للزينة والطيب والحلي والكحل ونحو ذلك، ممنوع، لأن الحادة ممنوعة من خمسة أشياء: الأول: الخروج من دون حاجة، تلزم البيت، إذا تيسر لها بيت لزوجها تلزمه، اللي مات وهي ساكنة فيه، أما إذا كان بالكرى وأخرجت معذورة، لكن إذا كان البيت له، أو سمح المؤجرون وبقيت فيه تبقى فيه حتى تكمل العدة. الثاني: عدم لبس الملابس الجميلة، ملابس عادية. الثالث: عدم الطيب والحناء ونحوه. الرابع: عدم الحلي من الذهب والفضة. الخامس: عدم الكحل. أما خروجها لحاجتها لا بأس، وظيفتها تخرج لها، مدرسة، طالبة، تبيع في السوق لحاجتها لا بأس.