الإجابة:
إذا كان هذا الدوار لا يزيل الشعور وأنت تعلم ما تقول معه؛ فصلاتك
صحيحة، والحركات اليسيرة لا تضر في الصلاة، لا سيما في مثل هذه
الحالة، وإذا كانت لحاجة، فأما الحركات التي هي من باب العبث؛ فإنها
تكره، وإذا توالت؛ فإنها تبطل الصلاة، والله أعلم؛ لأن ذلك يدل على
عدم الخشوع في الصلاة.
وقد رأى عمر رضي الله عنه رجلاً يعبث في صلاته، فقال: "لو خشع
قلب هذا؛ لسكنت جوارحه"، ويروى مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه
وسلم.