الواجب عليك أن تعمل الأصلح، إن كنت تستطيع العدل والقيام بالواجب في حق الزوجتين فالحمد لله، اجتهد واصبر وصابر واتق الله أما إن كنت لا تستطيع فعليك أن تطلقها طلقة واحدة، وقد صبرت عليها كثيراً، فالمقصود أنك تنظر الأصلح في موضوعها وموضوع الأخرى، فإن استطعت الصبر عليها كما صبرت عليها المدة الطويلة فاصبر ولعل الله أن يهديها وأن يصلح حالها، وإن طلقتها فطلقها طلقة واحدة ولا حرج والحمد لله، وقد صبرت كثيراً، وإن رأيت الأصلح أن تبقيها وتصبر على أذاها وعلى نقصها فهذا لا حرج عليك فيه.