الأصل في الثياب والأرض الطهارة

إذا ذهبنا إلى أحد أقاربنا وحان وقت الصلاة فإننا نصلي عندهم بثياب خاصة للصلاة، وقد نصلي ونحن كارهون هذه الثياب؛ لأننا نشك في طهارتها، والله أعلم بطهارة الأرض -أيضاً- التي نمشي عليها، ونحن نصلي فيها كذلك، هل صلاتنا صحيحة، أم لا؟ وإذا كان علينا الإعادة إذا عدنا للمنزل، فإننا نصلي أحياناً أكثر من وقت عندهم.

الإجابة

بسم الله الرحمن الرحيم: الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: فالأصل في الثياب، وفي الأرض، وفي كل شيء، الأصل فيه الطهارة، إلا ما علمت نجاسته، فإذا كانت الثياب التي صليتم فيها لا تعلمون نجاستها، فالصلاة صحيحة، والشك لا يعتبر، ولا يلتفت إليه، وهكذا الأرض الأصل فيها الطهارة، فإذا كنتم لا تعلمون نجاستها، فالأصل الطهارة فليس عليكم إعادتها. إذاً لا داعي للشك في هذا الموضوع؟ هذا من الشيطان، هذا من الشيطان.