تفسير بعض الآيات المُشكلة

السؤال: تفسير بعض الآيات المُشكلة

الإجابة

الإجابة: قال شيخ الإسلام رَحِمهُ اللَّه ‏:‏

هذه تفسير آيات أشكلت حتى لا يوجد فى طائفة من كتب التفسير إلا ما هو خطأ‏.‏

منها قوله‏:‏ ‏{‏‏وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءتْ لاَ يُؤْمِنُونَ‏} ‏[‏الأنعام‏:‏109‏]‏، والآية بعدها‏.

‏‏ أشكلت قراءة الفتح على كثير بسبب أنهم ظنوا أن الآية بعدها جملة مبتدأة، وليس كذلك، لكنها داخلة فى خبر أن‏.

‏‏ والمعنى‏:‏ إذا كنتم لا تشعرون أنها إذا جاءت لا يؤمنون وأنا أفعل بهم هذا، لم يكن قسمهم صدقا، بل قد يكون كذبا، وهو ظاهر الكلام المعروف أنها ‏(‏أن‏)‏ المصدرية، ولو كان‏{‏وَنُقَلِّبُ‏}‏ إلخ ‏.‏

كلاماً مبتدأ لزم أن كل من جاءته آية قلب فؤاده، وليس كذلك، بل قد يؤمن كثير منهم.



مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى - الجزء الرابع عشر.