الإجابة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فإذا كان الربا هو الأصل في تعامل هذه الشركة العقارية فما ينبغي لك التعامل معهم ولا إعانتهم في عملهم؛ لعموم قوله تعالى: {وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} ﴿المائدة: ٢﴾، أما إذا كان الأصل في معاملاتها الإباحة ولا يأتي الربا إلا عارضاً فلا حرج في التعامل معها، والعلم عند الله تعالى.