الإجابة:
حكمه التحريم وأنه عاصٍ لله سبحانه في ذلك، لقول الله عز وجل: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى
وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ
إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.
فالواجب على من فعل ذلك التوبة إلى الله سبحانه، والحذر من العود إلى
مثل هذه المعصية، لقول الله عز وجل: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا
الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}، والله ولي
التوفيق.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - المجلد
التاسع.