الله أعلم -سبحانه وتعالى-، لكن أوصيك بالتزوج بالرجل الطيب الصالح، ولو أبت أمك، نوصيك بالرجل الصالح، تزوجيه ولا تبقي في العزبة بعدم الزواج، فنوصيك بأن تجتهدي في الزواج ونوصي وليك بذلك، لأن الرسول يقول: (إنما الطاعة في المعروف)، وما دامت أمك هداها الله تراجعت عن رأيها فالحمد لله، المقصود إذا خطب الكفء فبادروا بالزواج، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه)، نسأل الله لك الزوج الصالح.