نصيحة الشخص المؤذي لجيرانه

إذا كان لي أخت تؤذي الجيران بالكلام، وتتسبب في مشاجرات بيننا وبين الجيران، بل إنها تسببت بين أخي وبين زوجته حتى طلقها، وعندما نريد أن نؤدبها ترفض الوالدة، وتقول: من ضربها فلست أمه، فماذا نفعل معها، هل علينا حرج إذا ضربناها حتى ترتدع، علماً أنها متزوجة ولها طفلان، ولكن زوجها غائب في بلاد أخرى، وهي تؤذي الناس، وقد شقت علينا، فما الحكم؟

الإجابة

عليكم أن تنصحوها كثيراً أنت وإخوانك وأقاربك الآخرون، مثل أخوالها مثل أعمامها إن كان لها أعمام حتى يهديها الله، والأم كذلك تنصحون الوالدة حتى تنصحها حتى تقوم عليها ولا ينبغي لكم ولا يجوز لكم أن تفعلوا شيئاً يسبب الشر بينكم وبين الوالدة، فإن حق الوالدة عظيم، ولكن تجتهدون في إزالة شرها بالطرق الحكيمة بالنصيحة والتوجيه والزعل عليها والهجر لها حتى تستقيم حتى تتوب حتى تدع إيذاء الناس، وفي إمكان الناس الذين تؤذيهم أن يشكوها الذين يؤذون منها بإمكانهم أن يشكوها على المحكمة أو على الأمير حتى يدفع شرها، وأنتم تسلمون من غضب الوالدة، رزق الله الجميع الهداية.