حكم الجمع بين صلاتين للمسافر

إذا فارق الإنسان البلد في سفر أو نزهة برية في نهار رمضان وأراد أن يصوم ولكنه أدى الصلاة جمعاً وقصراً فهل فعله هذا صحيح؟[1]

الإجابة

إذا سافر الإنسان من بلده في نزهة أو غيرها مسافة قصر فأكثر وهي ثمانون كيلاً تقريباً فإنه يُشرع له القصر والفطر، أما الجمع ففيه تفصيل: فإن كان نازلاً مستقراً فالأفضل عدم الجمع، بل يصلي كل صلاة في وقتها؛ لأن النبي صل الله عليه وسلم قصر في حجة الوداع في منى وهو نازل ولم يجمع.

أما إن كان على ظهر سير فالأفضل له أن يجمع؛ تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم في ذلك. والله ولي التوفيق.

[1] من ضمن الأسئلة المقدمة لسماحته من المجلة العربية، وقد أجاب عنه سماحته بتاريخ 20/9/1416ه.