ظاهر الأحاديث المنع؛ لأنها ممنوعة من زيارة القبور، وهذا يشبه الزيارة وسيلة إلى الزيارة فإذا مرت على القبور لا تسلم عليهم، لما جاء في الحديث أن الرسول لعن زائرات القبور، فالاحتياط لها ألا تسلم عليهم قد تسمى زيارة, فالأفضل والأحوط ألا تسلم عليهم وإن كان مروراً، كما أنه لا يجوز أن تقصد الزيارة إنما الزيارة للرجال.