إطالة الأظافر وترك الأوساخ فيها هل هذا يتفق مع الدين الحنيف

ألاحظ بعض المصلين وقد طالت أظافرهم، واحتشت بالأوساخ النجسة فهل هذا يتفق مع الدين وهل يصح وضوؤهم؟

الإجابة

الأظفار ينبغي قلمها وتعهدها قبل الأربعين الرسول - صلى الله عليه وسلم - وقت للناس في قلم الظفر, وحلق العانة, ونتف الإبط, وقص الشارب أن لا يترك ذلك أكثر من أربعين ليلة هكذا ثبت في الحديث عن رسول الله- عليه الصلاة والسلام- قال أنس - رضي الله عنه - وهو خادم النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (وقت لنا في قص الشارب, وقلم الظفر, ونتف الإبط, وحلق العانة أن لا نترك ذلك أكثر من أربعين ليلة) أخرجه مسلم في صحيح ، وخرجه أحمد والنسائي وجماعة بلفظ: (وقت لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن لا نترك الأظفار, والشارب, وحلق العانة, ونتف الإبط أكثر من أربعين ليلة) فالواجب على الرجال والنساء أن يلاحظوا هذا الأمر فلا يترك الظفر, ولا الشارب, ولا العانة الشعرة, ولا الإبط أكثر من أربعين ليلة الرجل يتعاهد والمرأة تتعاهد ظفره وشاربه, وعانته, وإبطه حتى لا تجتمع الأوساخ هناك ليست نجسة الوساخ ليست نجسة لكنها مستقذرة ينبغي ملاحظة ما قاله النبي - صلى الله عليه وسلم - وكذلك المرأة تلاحظ ذلك في ظفرها, وعانتها, وإبطها, كما قاله النبي- عليه الصلاة والسلام- من باب النظافة والنزاهة والرسول - صلى الله عليه وسلم - جاء بكل خير ودل على كل خير- عليه الصلاة والسلام- ونهى عن كل شر.