أولاً قول السائل: شاءت مشيئة الله ليس بسديد، والصواب أن يقال: شاء الله -سبحانه وتعالى-، بعض الناس يقول: شاءت الأقدار، شاء القدر، شاءت إرادة الله، كل هذا التعبير ليس بجيد، والواجب أن تنسب الأمور في مثل إلى الله -سبحانه وتعالى-، فيقول: شاء الله -سبحانه وتعالى-، أو قضت حكمة الله -جل وعلا- كذا وكذا، أو قدر الله علي كذا وكذا. أما ما يتعلق بسؤالك فإنه لا شيء عليك، ما دام الخطأ من غيرك وأنت مظلوم فالكفارة والدية على الذي أخطأ عليك، ما دمت لزمت الطريق المعروف النظامي ولم تسرع وإنما أخطأ عليك من صدمك، فالإثم عليه والكفارة عليه والدية عليه، أما أنت فليس عليك شيء إذا كان الأمر كما قلت، والله ولي التوفيق. تقرير المرور سماحة الشيخ هل يعتبر في هذه المواقف؟ يعتبر نعم، لأنهم مسؤولون وليس هناك طريقٌ آخر فهم الذين يعتمد عليهم في هذا.