هل عليه أن يخبرها قبل فوات الأوان؟

السؤال: شاب أجبرته أمه على العقد على فتاة لا يريدها، فهو لم يدخل بها بعد، فهل عليه أن يخبرها قبل فوات الأوان؟ علماً بأنه قد يتعرض لأذى شديد من أمه إن فعل ذلك! وهل يأثم إن لم يخبر الفتاة بالحقيقة؟

الإجابة

الإجابة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فلا يجوز للأم ولا للأب ولا لغيرهما إجبار إنسان على الزواج بمن لا يرضى؛ لأن العقود في الإسلام -ومن بينها عقد الزواج- مبناها على الرضا، وكل ما كان قائماً على الإكراه فهو باطل، وعليه فمن حقك فسخ هذا العقد ومصارحة أمك بحقيقة الأمر، ولو شئت أن تمضي العقد وتعيش مع هذه الفتاة إرضاء لأمك وبراً بها فأنت مأجور، ولعل الله يجعلها قرة عين لك، والله تعالى أعلم.



نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.