السلام على الأقارب والكلام معهم

هل يجوز لي أن أسلّم مع أقاربي وأتكلم معهم وأنا محتجبة وكاشفة لوجهي وكفي فقط بحضور زوجي، أو بحضور عدة نساء: كحماتي أو عمتي أو حماي وغير ذلك؟

الإجابة

لا مانع من التحدث معهم وسماع أقوالهم المشتركة في الخير والحديث المباح لكن مع الحجاب، بستر الوجه والكفين وجميع البدن، عليك بالحجاب ولا بأس بالجلوس معهم والاستماع لحديثهم والمشاركة في الحديث والسلام والكلام كله لا بأس به لكن من دون كشف حجاب ومن دون مصافحة لغير محرم والله يقول جل وعلا: (قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ)(آل عمران: من الآية32) فالواجب طاعة الله ورسوله في جميع الأحوال.