الإجابة:
هذا البخاخ إن كان مجرد بخار لا يصل إلى المعدة فلا يضر، وأما إذا كان
يصل إلى المعدة فإنه يفطر، ولا يجوز استعماله إلا للضرورة والمشقة
بتركه، وإذا استعمله عند الضرورة والمشقة بتركه فإنه يكون بذلك مفطراً
يأكل ويشرب، فإن كان يرجو زوال هذا المرض أو خفته، انتظر حتى يتمكن من
الصيام فيصوم، وإن كان هذا المرض مستمرًّا معه كان بمنزلة الكبير
فيطعم عن كل يوم مسكيناً بدلاً عن الصيام.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد التاسع عشر -
كتاب مفسدات الصيام.