الحمد لله الذي منَّ عليك بالتوبة، واحمد ربك، وعليك التوبة إلى الله جل وعلا، والاستقامة على التوبة والحمد لله. أعد سؤاله. إذا كنت تساهلت في أمر أوجب الردة، أوجب الكفر، هذا ما عليك قضاء، التوبة تكفي، أما إذا تساهلت في الواجبات وأنت مسلم، أخللت برمضان ما صمت، أو تأخرت في حج الفريضة فعليك أن تحج حج الفريضة، عليك أن تصوم الأيام التي أفطرتها تساهلاً، أما الصلاة، ترك الصلاة كفر، فالتوبة كافية وليس عليك قضاء، إذا تبت فلا قضاء عليك، أما إذا كنت تساهلت في صلاة، يعني صليتها في البيت وما صليتها مع الجماعة تكفي التوبة والحمد لله، أما إذا كانت حقوق للناس ضيعتها، دين عليك للناس ما أعطيتهم، سرقات أموال نهبتها، ردها على أصحابها، مع التوبة إلى الله -سبحانه وتعالى-.