حكم التلفظ بالنية للصلاة

هل يجوز للفرد عند قيام الصلاة أن يذكر الوقت وعدد ركعاته، أو يكتفي بالتكبيرة فقط؟

الإجابة

يكفي التكبير والحمد لله، أما قول نويت كذا وكذا هذا بدعة لا أصل له، نويت أن أصلي كذا وكذا ركعة في وقت كذا هذا لا أصل له، وليس من فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا من فعل الصحابة - رضي الله عنهم - بل ذلك من البدع التي أحدثها بعض الناس، ويكفي المؤمن النية في قلبه أنه قام لصلاة الظهر العصر المغرب العشاء، لصلاة الضحى، لصلاة الاستخارة، لصلاة الكسوف النية كافية فقط والحمد لله، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئٍ ما نوى) والنية محلها القلب، ويقول عليه الصلاة والسلام: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) يعني فهو مردود، وليس من عمل النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا من سنته أن يتلفظ بالنية أن يقول نويت أن أصلي كذا وكذا، أو نويت أو أتوضأ أو نويت أن أطوف هذا لا أصل له.