كيفية الجمع بين حديث الرسول صلاة في مسجدي

أنا من سكان المدينة النبوية -والحمد لله على هذه النعمة- إذ أديت صلاة الفريضة في المسجد النبوي, فسؤالي عن الراتبة البعدية، فأنا في حيرة بين الحديثين، الأول: (صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة) الحديث, والآخر: (صلاة الرجل في بيته أفضل إلا المكتوبة)؟

الإجابة

السنة للمؤمن أن يصلي الراتبة في بيته، هذا هو الأفضل، لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة) هكذا علم أصحابه في المدينة في مسجده الشريف، وذكر صلاتك في البيت أفضل من صلاتك في المسجد، لك أجرٌ عظيم؛ لأنك امتثلت أمر الرسول صلى الله عليه وسلم وأطعت توجيهه عليه الصلاة والسلام، فإذا صليت الفريضة في المسجد فالرواتب تكون في البيت أفضل، إذا كانت في المسجد بألف صلاة، ففي البيت أكثر؛ لأنك أطعت الرسول صلى الله عليه وسلم وامتثلت السنة، وهكذا في مكة وهكذا في كل مكان، الفريضة تكون في المسجد والرواتب تكون في البيت في مكة والمدينة وغيرهما، والأجر في صلاتها في البيت أعظم من صلاتها في المسجد الحرام والمسجد النبوي، الرواتب والتهجد بالليل وصلاة الضحى كلها في البيت أفضل، لقوله صلى الله عليه وسلم: (أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة) ويلحق بالمكتوبة ما شرعت له الجماعة، مثل صلاة التراويح في المسجد أفضل مثل صلاة الكسوف صلاة الجنازة، يصليها أفضل من البيت. شكر الله لكم...