تأخير طواف الوداع

هل من يقضي فترةً من الزمن في مكة المكرمة بعد الحج لمدة أكثر من شهرين لا بد أن يطوف طواف الوداع، وهل عليه شيء إذا لم يفعل هذا الركن؟

الإجابة

إذا أراد السفر يطوف للوداع، وهو واجب، وهو واجب وليس بركن لكنه واجب، إذا تركه عليه دم يذبح في مكة للفقراء، سواء أقام أياماً قليلة أو شهر، أو شهرين، أو أكثر، إذا أراد السفر يطوف للوداع سبعة أشواط بالبيت، من دون سعي، يطوف سبعة أشواط ويصلي ركعتين عند السفر، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- : (لا ينفرن أحد منكم -يعني الحجاج- حتى يكون آخر عهده بالبيت)، اللهم صلي وسلم عليه، إلا الحائض والنفساء إذا صادف وقت السفر وهي في الحيض أو في النفاس لا وداع عليها