أكل لحم الخيل

ما رأي سماحتكم في أكل لحم الخيل المعروفة لدى العرب؟

الإجابة

الخيل مباحة، قد أذن فيها النبي -صلى الله عليه وسلم-، ورخص في لحم الخيل، وقالت أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنهما -: نحرنا على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- فرساً فأكلناه ونحن في المدينة. رواه الشيخان في الصحيحين. فالخيل مباحة، لكن إذا احتيج إليها في الجهاد لا تذبح لا تنحر، وإذا لم يحتاج إليها وذبحت فهي حلال؛ كالضبا وكالوعل وكالأرنب وكغيرها من صيود النافعة. أما الحمر والبغال لا، ليست بحلال، محرمة، الحمر والبغال الحمر الأهلية والبغال المعروفة هذه محرمة لا يجوز أكلها. أما الحمر الوحشية المعروفة هذه لا بأس بها يسمونها ......... فهذه مباحة، وهي حمرٌ منقشة لها نقش عجيب، فليست مثل الحمر الأهلية، بل لها شكل آخر، ولون آخر، وخلق آخر، فلا بأس بها. أما الحمر الأهلية فإنها تحرم، المعروفة التي كان الناس يركبونها ويستعملونها في الحرب والسني عليها، هذه معروفة، وقد ذبحها الناس يوم خيبر فأنكر عليهم النبي -صلى الله عليه وسلم- وأكفأ القدور، وبين تحريمها -عليه الصلاة والسلام-. وهكذا البغال المعروفة لا يحل أكلها، ولكن تستعمل تركب وتستعمل في الحمل عليها كالحمير. جزاكم الله خيراً.