الإجابة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فقد حددت الشريعة للبلوغ علامات، وهي الاحتلام أو الإنبات -بمعنى نبات الشعر حول العانة-، وإلا فبتمام خمسة عشر حولاً قمرياً؛ فإذا كان هذا الشخص قد ظهرت عليه واحدة من تلك العلامات فهو بالغٌ يجب عليه ما يجب على البالغين، وإلا فلا.
وبالنسبة لك كطبيبة فإن الواجب عليك الاحتياط حال تعاملك مع هذا الإنسان؛ وذلك من باب الورع؛ فليس لعبه أو تصرفه كتصرف الأطفال موجباً لمعاملته كطفل؛ فلرب رجل كبير بالغ من غير شك؛ لكنه لخلل في عقله يتصرف تصرف الطفل الغر؛ والله الموفق والمستعان.