حكم قراءة القرآن لمن به سلس

عن قراءة القرآن الكريم حيث قال تعالى في كتابه الكريم: لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ[الواقعة:79] مع علمك بحالتي التي أنا فيها من كسر وشلل، فأنا لا أطهر حتى ولو توضأت، فهل علي ذنب في قراءة القرآن على الحال الذي تعلمون؟

الإجابة

يقول الله -سبحانه-: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ[التغابن: 16]، كلما دخل وقت صلاة، إذا كان معك سائل من البول و....... فأنت معذور توضأ لوقت كل صلاة، وتصلي وتقرأ القرآن من المصحف ولا حرج إلى الوقت الثاني، أما إذا كان ما معك سائل وأنت تستطيع الوضوء فالحمد لله لا تمس القرآن إلا وأنت طاهر بالوضوء، إذا توضأت فاقرأ من المصحف، وإلا فاقرأ عن ظهر قلب، مما حفظت من القرآن والحمد لله، أما إذا كان معك شيء كالريح الدائمة يعني الفساء والضراط الدائم، أو البول الدائم فهو عذر، عليك أن تتوضأ لوقت كل صلاة وتصلي بهذا الوضوء، وتقرأ من المصحف إلى الوقت الآخر، وهكذا.