القراءة عند القبور غير مشروعة، بدعة، ما يجوز قصد القبور للقراءة عندها لا الفاتحة ولا غيرها، ولهذا قال - صلى الله عليه وسلم –: (اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قبوراً فإن الشيطان يفر من البيت التي تقرأ فيه سورة البقرة). فدل على أن القبور ليس بمحل صلاة ولا محل قراءة . البيوت والمساجد هي محل القراءة ومحل الصلاة فالمساجد محل صلاة الفريضة ومحل القرآة. والبيوت محل صلاة النافلة والقراءة أما المقابر فليست محلاً للصلاة ولا محلاً للقراءة ولكن من زارها يدعو للميتين يستغفرون لهم يترحمون عليهم ويتذكر الآخرة وأنه صائر إلى ما صاروا إليه حتى يعد العدة للقاء الله. جزاكم الله خيرا