الإجابة:
إذا كان الواقع منك كما ذكرت أنك تعالج المرضى بالرقية الشرعية وأنك
لم ترق أحدا إلا بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأنك تتحرى
الرجوع في ذلك إلى ما ذكره العلامة ابن تيمية رحمه الله في كتبه
المعروفة، وما كتبه العلامة ابن قيم الجوزية رحمه الله في [زاد
المعاد] وأمثالهما من كتب أهل السنة والجماعة فعملك جائز، وسعيك مشكور
ومأجور عليه إن شاء الله، ولا بأس بأخذك أجرا عليه؛ لحديث أبي سعيد
الخدري رضي الله عنه الذي أشرت إليه في سؤالك.
ونسأل الله أن يثيبك على ما ذكرت أنك قمت به من وعظ الناس وإرشادهم
والتدريس لهم والصلاة بهم في المسجد، وعلى إنشائك مكتبة فيها كتب قيمة
من تأليف أهل السنة والجماعة، وأن يجزيك عن إخوانك خير الجزاء، ونرجو
الله أن يزيدك توفيقا إلى الخير وعمل المعروف، وأن يغنيك من فضله عما
في أيدي الناس إنه سبحانه قريب مجيب الدعاء.
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد السادس(العقيدة)