الإجابة:
ما دام هذا الرجل قد سقط تمييزه، ولا يدري هل هو في عبادة أم في غير
عبادة، فإنه لا صلاة عليه، لأنه قد بلغ سناً سقط به التمييز، فأصبح
بمنزلة الطفل الذي ليس عليه صلاة، وهو بهذه الحال مرفوع عنه
القلم.
ولو كان لديه تمييز وعنده من يُذكِّره فإنه في هذه الحال يؤمر
بالصلاة، ويكون عنده أحدكم، يقول له: كبِّر، اقرأ الفاتحة، اركع، ارفع
من الركوع، اسجد، اجلس بين السجدتين، إلى آخر أركان الصلاة، ويكون لكم
بذلك أجر عند الله سبحانه وتعالى، لأن التعاون على البر والتقوى من
طاعة الله سبحانه وتعالى.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني عشر -
باب الصلاة.