أما العمل في المؤسسة بين الرجال فلا يجوز، لأن ذلك يعرضك للفتنة، والخطر العظيم، وقد قال عليه الصلاة والسلام: (ما تركت بعدي شيئاً أضر على الرجال من النساء). وقال عليه الصلاة والسلام: (لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما). فالواجب عليك البعد عن المؤسسة التي فيها الاختلاط، أما في مكان وحدك أو مع النساء فلا بأس بذلك.